المؤسسون
نايف حواتمة ، عبد الكريم حمد ، عمر قاسم ، الدكتور نظمي خورشيد ، سعيد البطل ، عمر سعد ، سامي ابو غوش ، خالد نزال ، بهيج المجذوب ، عاطف سرحان، حسين سالم ، أحمد كيلاني ، قيس عبد الكريم ، فهد سليمان، تيسير خالد ، صالح زيدان، هشام ابو غوش ، د.رمزي رباح ، داود تلحمي، على فيصل ، عمر عساف ، ياسر عبد ربه، صالح رافت ، ممدوح نوفل ، عصام عبد اللطيف ، تيسير الزبري ، عبلة أبو عبلة ، أحمد يوسف ، بلال الحسن ، البروفسور خليل الهندي ، سعيد عبد الهادي ، سامي ضاحي ، اسامة الهندي ، محمد كتمو، د.عصام حداد ، ساجي سلامة ، كمال البقاعي ، د.رياض منصور ، د.مصطفى جفال ، جورج كتن، محمود ذيب ، مصطفى كنعان، سعد الله ونوس ، د.معين زيادة، عبد الرحمن منيف ، د.صادق جلال العظم ، محمد كشلى ، د.العفيف الاخضر ، عبد الرحمن مرضعه، د.ماهر الشريف .
البرنامج السياسي
- المسألة الوطنية الفلسطينية هي في جوهرها مسألة التبديد القومي لشعب فلسطين واقتلاعه من وطنه وتقسيم واحتلال بلاده فلسطين وحرمانه من حقه الطبيعي في تقرير مصيره.
- الحركة الوطنية الفلسطينية هي حركة وطنية تحررية مهمتها التاريخية في انجاز حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية بكل أبعادها .
- ان تصاعد النضال الوطني التحرري للشعب الفلسطيني والشعوب العربية يؤدي الى فضح الطبيعة الوهمية للحل الصهيوني وينمي القناعة بان الطريق الوحيد الى السلام هو التعايش بين الشعبين في فلسطين ديمقراطية موحدة.
- يتحدد الهدف المرحلي في انتزاع حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وهي الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف.
- اعلان دولة فلسطين وربط سياستها الكاملة على الأراضي المعترف بها دولياً كأراضي فلسطين محتلة وفقاً لقرارات مجلس الأمن رقم 605 - 607 - 608 وهي أراضي الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة حتى حدود 4 حزيران 1967 .
- دعوة حكومة اسرائيل الى اجراء مفاوضات لاقرار سلام دائم ومتوازن على أساس تطبيق قراري مجلس الأمن 242 - 338 الذين يقران مبادلة الأرض بالسلام والحل العادل لقضية اللاجئين والنازحين.
- بناء اجماع وطني على الحدود الدنيا التي لايمكن ابرام أي اتفاق للحل بدون ضمانها وهي
أ. الانسحاب الاسرائيلي الكامل الى حدود 4 حزيران 1967 وتطبيق قراري مجلس الامن 242/338 .
ب. ابطال الضم الاسرائيلي للقدس الشرقية عملاً بالقرار الدولي 478 والاعتراف بها عاصمة لدولة فلسطين المستقلة .
ج.تفكيك الوجود الاستيطاني ورحيل المستوطنين عملاً بالقرار الدولي رقم 465 .
د. الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير بما يعني الاستقلال والسيادة الكاملة على أرضه الوطنية في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وقطاع غزة .
هـ. التمسك بحقوق اللاجئين وفقا للقرار 194 الذي يكفل لهم حق العوده والتنفيذ الفوري للقرار 237 الخاص بعودة النازحين .
- التأكيد على ان قيام الدولة المستقلة لن يشكل مساساً بحق اللاجئين في العودة وفقاً للقرار 194 .
- تعزيز التعبئة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال داخل الوطن باتخاذ الاجراءات التي تكفل ازالة عوامل الاحتقان والتوتر بين السلطة والشعب .
- تأمين مقومات الصمود الاقتصادي للتحرر من اعباء بروتوكول باريس الاقتصادي .
- استنهاض دور جماهير الشعب الفلسطيني في الشتات تاكيدا لوحدته في اماكن تواجده .
- تعزيز التواصل والالتحام المصيري مع جماهير شعبنا داخل حدود الـ 48 ، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني .
- التحرك على الصعيد العربي لضمان دعم الدول الشقيقة للخيار الوطني الفلسطيني .
الأصدارات
وصف الأصدار أسم الأصدار
مجلة الحرية
نشرة نشرة المنظمات الجماهيرية العمالية
نشرة نشرة الشباب والمرأة
صحيفة المسار
مطبوعة دورية بالانجليزية بولتين
النشاطات
النشاط تاريخ النشاط
المؤسسات التابعة
اتحاد لجان العمل التقدمي الطلابي
1- جمعية النجدة للعمل النسائي
4- اتحاد لجان الرعاية الصحية
6- مصنع تجميد الخضار
2- مكتب الدراسات العمالية
3- مركز الدفاع عن الحريات
5- اتحاد الشباب الديمقراطي
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (أو اختصارا الجبهة الديمقراطية أو الديمقراطية) هو فصيل ماركسي لينيني نتج عن الانشقاق عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 1969 م و يتزعمها نايف حواتمة. قام حواتمة بالانفصال عن الجبهة الشعبية لأنه في نظره أصبحت الشعبية تحت قيادة جورج حبش تركز كثيرا على قضايا الكفاح المسلح وهو يريد توجها يركز على تقوية أيدولوجية الحركة أكثر من الاهتمام بقضايا الكفاح المسلح.
من أهداف الجبهة الديمقراطية التي تعلنها هي قيام دولة فلسطينية ديمقراطية شعبية تجمع العرب واليهود دون أي فصل عنصري.
وعارضت الجبهة الديمقراطية جميع الحلول السلمية، وقرارَي مجلس الأمن الرقمَين 242 و338. واتهمت كلَّ الدول العربية، التي تسير في ركب الحلول السلمية، بالتواطؤ والعمالة. وكان رأي نايف حواتمة، في أحداث الأردن، في السبعينيات "أن حل المشكلة في الأردن، يتمثّل في إقامة جبهة وطنية فلسطينية ـ أردنية، تسترد، بالكفاح الشعبي المسلح، حقوق شعب فلسطين، وحقوق سكان الضفة الغربية للأردن. ونقيم حكومة وطنية ديموقراطية، في عمّان".
لقد أيدت الجبهة الديمقراطية انطلاقة الكفاح المسلح الفلسطيني (حركة فتح)، عام 1965. وتبنت إستراتيجية الحرب الشعبية الطويلة الأمد، المستندة إلى ثلاثة أعمدة، هي: الكفاح المسلح، النضال السياسي، والنضال الجماهيري. كذلك، دعت، في بيان في 22 فبراير في مناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها، إلى توحيد منظمات المقاومة الفلسطينية، بارتباطها ببناء الجبهة الأردنية ـ الفلسطينية؛ وذلك من أجل مواجهة الدعوات إلى الحل السلمي، ومحاولات القضاء على المقاومة.
وعارضت الجبهة فكرة الدولة الفلسطينية، المقترح إنشاؤها على جزء من أرض فلسطين؛ ورأت أنه لا يشكل حلاً جدياً، ولا يفي بحقوق الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الحقوق القومية لشعب فلسطين لن تُستَوْفى كاملة، إلا عند سحق الكيان الإسرائيلي، وتحرير كامل التراب الوطني. كذلك، استنكرت، في بيان، في 26 أغسطس 1971، مشروع الحكم الذاتي في الضفة الغربية، الذي طالب به بعض سياسيي تلك الضفة؛ متهمة إياه بإشاعة التفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، في العودة وحق تقرير المصير وتحرير الأرض برمّتها؛ ما ينجم عنه آثار سيئة في الدول العربية، اقتصادياً وعسكرياً.
وشاركت في وفود المقاومة الفلسطينية إلى الخارج؛ فضم الوفد إلى بكين، مثلاً، في مناسبة أسبوع فلسطين العالمي، في مايو1971، مندوبين عن "حركة فتح" و"الصاعقة"؛ إضافة إلى الجبهة الديمقراطية.
لقد شنت الجبهة العديد من العمليات العسكرية الناجحة، على العدوّ، في الأرض المحتلة. ولم تؤيد العمليات الخارجية، التي كانت تشنها على حركة المقاومة الفلسطينية، مثل اختطاف الطائرات. وأكدت أن ضرب المصالح الاستعمارية، في الوطن العربي، يجب أن يواكب تعبئة الجماهير لمواجهة الوجود الإمبريالي؛ أمّا الهجوم على بعض الأهداف الإسرائيلية، في الخارج، فلا يؤثر في اقتصاد العدوّ؛ وإنما ينحصر أثره في مجال الدعاية، الذي طالما كانت حصيلته سلبية؛ كما أنه يتيح للدعاية الصهيونية فرصة تصوير الفدائيين كأنهم جماعة من القتلة والمجرمين. كذلك، كانت الجبهة ترى أن العمل الجماعي، هو أفضل من العمل الفردي؛ لأن أولهما يشرك كافة الجماهير؛ بينما الآخر يقتصر على البطولة الذاتية، وينمّي النزعة الفردية، بدلاً من تنمية الكفاح الجماعي في العمل.
عانت الجبهة من انخفاض في شعبيتها بعد سقوط الاتحاد السوفييتي والصعود المتوالي للحركات الإسلامية وانتقال الصراع إلى داخل الأراضي الفلسطينية كما عانت من الانفصالات الداخلية ومنها انفصال ياسر عبد ربه بجماعة من الحركة وتأسيس حزب فدا الذي كان مقربا من الرئيس الراحل ياسر عرفات. عارضت الحركة اتفاقية أوسلو وخففت من أعمالها العسكرية منذ ذاك الوقت على الرغم من معارضتها إياها. شاركت الجبهة في الانتخابات الرئاسية سنة 2005 و تحصل مرشحها، تيسير خالد على 3.35% من الأصوات.