اعلن وزير الخارجية الصهيوني المتطرف افيغدور ليبرمان، بان السلطة الوطنية الفلسطينية غير معنية بالتفاوض مع كيانه المسخ، مضيفا انه "حتى لو اقترحت إسرائيل الانسحاب الى حدود عام 48 فان الفلسطينيين سيجدون تبريرا لعدم التوقيع على اتفاق سلام معنا".
وشدد ليبرمان على موقفه الداعي الى التوصل الى اتفاق مرحلي بعيد المدى مع الفلسطينيين يرتكز على موضوعي الامن والاقتصاد ويترك القضايا الجوهرية الى مرحلة لاحقة.
وقال ليبرمان في تصريحه :"ان الفلسطينيين يوهمون انفسهم بانهم سيحققون مكاسب سياسية أكبر بعيدا عن طاولة التفاوض"، واصفا السلطة الفلسطينية بـ"انها كيان غير شرعي وان محمود عباس خسر الانتخابات ويرفض اجراء انتخابات جديدة خشية من فوز حماس". كما قال
جاءت أقوال وزير الخارجية الصهيوني هذه خلال المؤتمر السنوي لسفراء اسرائيل المعتمدين لدى دول العالم. انتهى تصريح هذا المجرم المعتوه وللتعليق عليه نقول من هو غير الشرعي السلطة الفلسطينية بغض النظر عن ما تمثله السلطة ام هو وكيانه المجرم المغتصب المسخ انه يمثل بكل ما تعينيه الكلمة دولة الاجرام والعصابات المارقة وقطاع الطرق وعليه هذا الخنزير اجلا ام عاجلا ان يرحل هو ودولته المزعومة عن ارضنا والتي لا تمثل فقط حدود الرابع من حزيران بل كل فلسطين من النهر حتى البحر باذن الله وسيدفع الثمن غاليا هو ودولته المارقة عن كل جريمة بشعة ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وسترفع اعلام فلسطين في سمائها عالية خفاقة ولعل هذا التصريح يكون درسا للسلطة ولفتح وحماس ليسعوا للوحدة بدلا من ادامة الفرقة بين ابناء الشعب الواحد ونبذ الخلافات .
العدو لا يفرق بين سلطة وفتح وحماس او اي فلسطيني فهو يهاجم السلطة وفتح في الضفة ويحضر للعدوان على حماس في غزة وهنا فتح وحماس والسلطة وغيرهما من الفصائل هم من الشعب الفلسطيني بغض النظر عن انتمائهم وافكار كل واحد فيهم اما ان الاوان لهم ان يتعظوا
وان يتركوا اللهث خلف المناصب التي لا معنى لها في وجود الاحتلال