المقاومة اسم تربع في اذهان الشعب الفلسطيني من زمن الانتداب البريطاني وحتى الان وهنا نحن لم نكن موجودين في زمن الانتداب ولكننا قرئنا وسمعنا من اجدادنا كيف كانت مقاومة شعبنا للغزاة البريطانيين حيث كانت الرجولة والعزيمة وحب الوطن وحب الشهادة هما سمة شعبنا وبقي هذا حتى سلمت بريطانيا المتأمرة على شعبنا الصهاينة زمام الامور في عام 1948 وبدء نضال جديد واستمر حتى عام 1967 حيث بدء ايضا نضال بشكل أخر حيث بدأت الثورة الفلسطينية نشاطها وبدأت العمليات العسكرية تدك جنود العدو ومستوطنيه وجاءت معركة الكرامة لتزيد المقاومة المد الثوري والدعم الجماهيري حيث انخرط في صفوفها كم هائل لا يعد ولا يحصى لانها اعادة الهيبة للجيوش العربية التي هزمت عام 1967 واستمرت واصبح الجندي الصهيوني يلعب باعصابه اطفال فلسطين حينما يقتربون منهم ويقولون لهم العاصفة مرت من هنا حيث كان يجن جنونهم وبقيت المقاومة المسلحة حتى رحلت الثورة عن بيروت وبدأت مقاومة من نوع جديد وهي المقاومة الشعبية حينما اندلعت الانتفاضة الاولى ثم جاءت الانتفاضة الثانية واستمرت وذهب من خلالها الآلف من الشهداء والجرحى والمعتقلين ودمرة البنية التحتية بالكامل وبقينا على هذا الحال نواجه العدو حتى استشهد القادة الذين كان لا هم لهم سوى الخلاص من الاحتلال ولم يبقى لنا الا من يريد الكرسي والمنصب حيث توقفت المقاومة ولكن نقول لكل جواد كبوه ومنذ العام 2007 بداية الانقسام وحتى الان والمقاومة ضائعة تائهة بين هذا وذاك ولكن للصبر حدود فغزة ورام الله لن يبقيا هكذا طويلا واسود فتح وحماس والشعبية وكل الفصائل سينتفضون على قياداتهم ان بقو على هذا الحال