من المؤسف حقا ان يصل الشعب الفلسطيني اليوم الى اسوء محطاته الا وهي محطة تكميم الافواه ومنع التعبير عن الرأي بكل حرية في غزة يمنع منعا باتا ذكر اسم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهما حركة فتح وتغلق كافة وسائل الاعلام المناهضة لحركة حماس ويتم اعتقال من يخالف الاوامر اما في رام الله فحدث بلا حرج ما يحدث في غزة يحدث اكثر منه في الضفة اهانة المواطن الفلسطيني الذي يقع تحت نير الاحتلال اصبحت سمة يغلب عليها الطابع اليومي لماذا وصلنا الى هذا المستوى من الانحطاط الاخلاقي لماذا يكون شعبنا الفلسطيني دائما هو الضحية في السابق كنا نقول ان مأساتنا من عدونا ام الان مأساتنا من داخلنا الارض تضيع والقدس تهدم والشعب معتقل والاعلام الفلسطيني يهتف لنفسه وكأنه هو الوطن وكأن فلسطين هي فتح وحماس فقط انا لست ضد فتح او حماس لكنني ضد انقسامهم اللعين وضد ما اوصلوا شعبنا اليه