كل يوم يسقط الشهيد تلو الشهيدعلى ثرا فلسطينين الحبيبة ونسأل هل نعزي بهم ام نبعث لهم برقية تهنئة
منذ ان اغتصبت فلسطين كتب على الشعب الفلسطيني ان يقدم اغلى الرجال على مذبح الحرية فما من بيت فلسطيني الا وقدم اظعف الايمان شهيدا عدا البيوت التي قدمت كل ابنائها وذلك نتيجة المجازر او قصف الطائرات او المدافع او غيرهما وبالمحصلة فاننا لو فتحنا بيوت عزاء وما اكثرها فلن نوفي الشهيد حقه الذي قدم روحه الطاهرة من اجل الله اولا ومن اجل الوطن والشعب ثانيا لان شهدائنا ما اكثرهم
فتعازينا دائمة لان فلسطين لازالت محتلة والتهاني بالشهداء الذين يسقطون ايضا تهنئة دائمة نهنئهم لانهم سبقونا على التضحية سبقونا على تقديم اغلى مايملكون وهي ارواحهم فداء لفلسطينين
اذن تعزية ام تهنئة لا فرق بينهما فالنتيجة واحدة والشهيد واحد والارض واحدة رحم الله شهدائنا وهم السابقون ونحن اللاحقون