فلسطيني حتى النخاع المدير العام
عدد المساهمات : 455 نقاط : 27544 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 09/06/2010
| موضوع: الافتتاحية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 16:47 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلام الى فلسطين ........ سلام الى القدس الشامخة كشموخ الجبال ...... سلام الى كل قرية ومدينة في وطني فلسطين ...... سلام الى اهلنا الصامدين رغم قساوة الاحتلال البغيض .......... سلام الى الشهداء مع وقف التنفيذ ( الاسرى البواسل ) الذين قدمو زهرة شبابهم من اجل شعبهم ........ سلام الى ارواح شهداء فلسطين والى ذويهم . بداية لم يكن اختيار توقيت افتتاح هذا المنتدى من سبب اسمى واغلى على قلب كل فلسطيني من مناسبة الاعلان الثاني , لاستقلال فلسطين ففي مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1988 وفي مدينة الجزائر العاصمة وتحديدا في قاعة الصنوبر اجتمع المجلس الوطني الفلسطيني واعلن وثيقة اعلان استقلال دولة فلسطين , على ارض فلسطين والقدس عاصمتها الابدية , لا ننسى برغم حداثة اعمارنا في تلك الفترة عندما عزفت موسيقى الجيش الجزائري النشيد الوطني الفلسطيني وزغردة النسوة والرجال واطلق مئات الاعلام الفلسطينية في السماء تعبيرا صادقا عن الفرح والسعادة وكم كانت الفرحة اكبر حينما تم الاعتراف بهذا الاعلان من قبل مئة وخمسة دولة ونشر السفراء في سبعين دولة ممن اعترفوا بالاستقلال , فمع عشية بدء الانتفاضة الاؤلى التي خاضها الشعب الفلسطيني البطل في الداخل , والتي التحمت مع نضال شعبنا في بيروت وفي ارجاء مختلفة من الوطن العربي سواء بالسلاح او الكلمة وفي ظل الصمود الاسطوري لمواجهة العدو الصهيوني شكلت تلك الملحمة البطولية المقدمة الاؤلى لاعلان الاستقلال في المكان والزمان , حيث صاغ الشعب الفلسطيني هويته الوطنية ودافع عنها بكل بسالة من اجل تجسيد ارادة الاستقلال الوطني , ورغم كل التحديات فان شعبنا لم يفقد حقه في العودة ولا ايمانه في الاستقلال , ولم يتمكن الاحتلال من سلب ارادته ووعي هذا الشعب او طمس ذاته بل واصل ويواصل نضاله الدؤوب حتى الساعة .ونحن ننظر اليوم الى مفارقات الاحداث وما ألت اليه من فرقة وانقسام بغيض بين ابناء الشعب الواحد نستذكر روح الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات الذي ما مال ولا استقر على اعلان الاستقلال الا بعد ما شاهد روح اللحمة الوطنية وعزيمة النضال المشترك ووعي الشعب بمعنى ان نكون متحدين , ونتذكر ايضا ما تطالبنا به هذه الروح وارواح كافة شهداء فلسطين من ضرورة الاقلاع عن الانقسامات والتجزئة والتي يغذيها العدو الصهيوني ومعاودة الانصهار في صف واحد الا وهو صف الوحدة الوطنية التي يجب ان تكون مقدسة .ان منتدى الوادي الاخضر لم تكن لتواكب انطلاقته ذكرى اعلان الاستقلال الا لحرصه على الاستقلال , فمع استقلال الذات يكون استقلال الجيل ومع احساسه بهذا الحق سيسعى ويبني ويعاود لم الشمل , ويكون الوادي الاخضر بكل منتدياته انطلاقة اخرى واستقلال اخر لفلسطين من خلال ما سيتم طرحه من حرية الرأي والتعبير ومن محاولات تقريب وجهات النظر وعدم تغليب الواحدة على الاخرى , وهنا دعوة من المدير العام ونائبه ومن رؤساء الاقسام والمشرفين الى كل الاعضاء لكي يكون هذا المنتدى ركنهم القريب للتعبير والتصريح والتلميح والنقد والكتابة بكل ما يجول بخاطرهم وكل ما من شأنه ان يعيد لنا استقلالنا قبل ان ننسى اننا مستقلون .نهنئكم كما نهنئ انفسنا وندعوا الله عز وجل ان يوفقنا وان يكون من هنا استقلالنا الحقيقي وعودتنا الحقيقية الى وطننا وارضنا وجبالنا وودياننا الخضراء ملاحظة : الاعلان الاؤل للاستقلال تم في تشرين الاؤل عام 1948 من قبل حكومة عموم فلسطين في غزة خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني 15/11/2010 واليكم الوثيقة الرسمية لاعلان الاستقلال وثيقة إعلان الاستقلال وثيقة إعلان الاستقلال الصادرة يوم 15 نوفمبر 1988 في الجزائر.
"على أرض الرسالات السماوية إلى البشر، على أرض فلسطين ولد الشعب العربي الفلسطيني، نما وتطور وأبدع وجوده الإنساني عبر علاقة عضوية، لا انفصام فيه ولا انقطاع، بين الشعب والأرض والتاريخ. بالثبات الملحمي في المكان والزمان، صاغ شعب فلسطين هويته الوطنية، وارتقى بصموده في الدفاع عنها إلى مستوى المعجزة، فعلى الرغم مما أثاره سحر هذه الأرض القديمة وموقعها الحيوي على حدود التشابك بين القوى والحضارات... من مطامح ومطامع وغزوات كانت ستؤدي إلى حرمان شعبها من إمكانية تحقيق استقلاله السياسي، فإن ديمومة التصاق الشعب بالأرض هي التي منحت الأرض هويتها، ونفخت في الشعب روح الوطن، مطعما بسلالات الحضارة، وتعدد الثقافات، مستلهما نصوص تراثه الروحي والزمني، وأصل الشعب العربي الفلسطيني، عبر التاريخ، تطوير ذاته في التواجد الكلي بين الأرض والإنسان على خطى الأنبياء المتواصلة على هذه الأرض المباركة، على كل مئذنة صلاة الحمد للخالق ودق مع جرس كل كنيسة ومعبد ترنيمة الرحمة والسلام. ومن جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه ولقد كانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيدًا بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني. ففي الوقت الذي كان فيه العالم المعاصر يصوغ نظام قيمه الجديدة كانت موازين القوى المحلية والعالمية تستثني الفلسطيني من المصير العام، فاتضح مرة أخرى أن العدل وحده لا يسير عجلات التاريخ. وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني الكبير على مفارقة جارحة: فالشعب الذي حرم من الاستقلال وتعرض وطنه لاحتلال من نوع جديد، قد تعرض لمحاولة تعميم الأكذوبة القائلة "إن فلسطين هي أرض بلا شعب"، وعلى الرغم من هذا التزييف التاريخي، فإن المجتمع الدولي في المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم لعام 1919، وفي معاهدة لوزان لعام 1923 قد اعترف بأن الشعب العربي الفلسطيني شأنه شأن الشعوب العربية الأخرى، التي انسلخت عن الدولة العثمانية هو شعب حر مستقل. ومع الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقرير المصير، إثر قرار الجمعية العامة رقم 181 عام 1947م الذي قسم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، فإن هذا القرار ما زال يوفر شروطًا للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني. إن احتلال القوات الإسرائيلية الأرض الفلسطينية وأجزاء من الأرض العربية واقتلاع غالبية الفلسطينيين وتشريدهم عن ديارهم، بقوة الإرهاب المنظم، وإخضاع الباقين منهم للاحتلال والاضطهاد ولعمليات تدمير معالم حياتهم الوطنية، هو انتهاك صارخ لمبادئ الشرعية ولميثاق الأمم المتحدة ولقراراتها التي تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية، بما فيها حق العودة، وحق تقرير المصير والاستقلال والسيادة على أرضه ووطنه. وفي قلب الوطن وعلى سياجه، في المنافي القريبة والبعيدة، لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال، ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد من طرد الفلسطيني من وعيه وذاته- ولقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال التراكم النضالي المتنامي. وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، باعتراف المجتمع الدولي، متمثلا بهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات الإقليمية والدولية الأخرى، وعلى قاعدة الإيمان بالحقوق الثابتة، وعلى قاعدة الإجماع القومي العربي، وعلى قاعدة الشرعية الدولية قادت منظمة التحرير الفلسطينية معارك شعبها العظيم، المنصهر في وحدته الوطنية المثلي، وصموده الأسطوري أمام المجازر والحصار في الوطن وخارج الوطن. وتجلت ملحمة المقاومة الفلسطينية في الوعي العربي وفي الوعي العالمي، بصفتها واحدة من أبرز حركات التحرر الوطني في هذا العصر. إن الانتفاضة الشعبية الكبرى، المتصاعدة في الأرض المحتلة مع الصمود الأسطوري في المخيمات داخل وخارج الوطن، قد رفعا الإدراك الإنساني بالحقيقة الفلسطينية وبالحقوق الوطنية الفلسطينية إلى مستوى أعلى من الاستيعاب والنضج، وأسدلت ستار الختام على مرحلة كاملة من التزييف ومن خمول الضمير وحاصرت العقلية الإسرائيلية الرسمية التي أدمنت الاحتكام إلى الخرافة والإرهاب في نفيها الوجود الفلسطيني. مع الانتفاضة، وبالتراكم الثوري النضالي لكل مواقع الثورة يبلغ الزمن الفلسطيني إحدى لحظات الانعطاف التاريخي الحادة وليؤكد الشعب العربي الفلسطيني، مرة أخرى حقوقه الثابتة وممارستها فوق أرضه الفلسطينية. واستنادا إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقا من قرارات القمم العربية، ومن قوة الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947، ممارسة من الشعب العربي الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال السياسي والسيادة فوق أرضه. فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. إن دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، تصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن بسيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون. إن دولة فلسطين دولة عربية هي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، من تراثها وحضارتها، ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في التحرر والتطور والديمقراطية والوحدة. وهي إذ تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، وإصرارها على تعزيز العمل العربي المشترك، تناشد أبناء أمتها مساعدتها على اكتمال ولادتها العملية، بحشد الطاقات وتكثيف الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وتعلن دولة فلسطين التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته. وإذ تعلن دولة فلسطين أنها دولة محبة للسلام ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي، فإنها ستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء، ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل. وفي سياق نضالها من أجل إحلال السلام على أرض المحبة والسلام، تهيب دولة فلسطين بالأمم المتحدة التي تتحمل مسئولية خاصة تجاه الشعب العربي الفلسطيني ووطنه، وتهيب بشعوب العالم ودولة المحبة للسلام والحرية أن تعينها على تحقيق أهدافها، ووضع حد لمأساة شعبها، بتوفير الأمن له، وبالعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما تعلم في هذا المجال، أنها تؤمن بتسوية المشاكل الدولية والإقليمية بالطرق السلمية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وأنها ترفض التهديد بالقوة أو العنف أو الإرهاب، أو باستعمالها ضد سلامة أراضيها واستقلالها السياسي، أو سلامة أراضي أي دولة أخرى، وذلك دون المساس بحقها الطبيعي في الدفاع عن أراضيها واستقلالها. وفي هذا اليوم الخالد، في الخامس عشر من تشرن الثاني 1988 ونحن نقف على عتبة عهد جديد، ننحني إجلالا وخشوعا أمام أرواح شهدائنا وشهداء الأمة العربية الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العتيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن. ونرفع قلوبنا على أيدينا لنملأها بالنور القادم من وهج الانتفاضة المباركة، ومن ملحمة الصامدين في المخيمات وفي الشتات وفي المهاجر، ومن حملة لواء الحرية: أطفالنا وشيوخنا وشبابنا، أسرانا ومعتقلينا وجرحانا المرابطين على التراب المقدس وفي كل مخيم وفي كل قرية ومدينة، والمرأة الفلسطينية الشجاعة، حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة. ونعاهد أرواح شهدائنا الأبرار، وجماهير شعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم على مواصلة النضال من أجل جلاء الاحتلال، وترسيخ السيادة والاستقلال إننا، ندعو شعبنا العظيم إلى الالتفاف حول علمه الفلسطيني والاعتزاز به والدفاع عنه ليظل أبدا رمزا لحريتنا وكرامتنا في وطن سيبقى دائما وطننا حرا لشعب من الأحرار". | |
|
فلسطينية الروح نائب المدير العام الثالث لمراقبة مراقبي الاقسام
عدد المساهمات : 1397 نقاط : 27615 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/10/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: الافتتاحية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 20:20 | |
| شكرا الك مديرنا اليوم يوم الاستقلال الفلسطيني | |
|
هــــمــــس المشــــآعـر مشرفة
عدد المساهمات : 919 نقاط : 26795 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/11/2010 العمر : 28 الموقع : PaLeStInE
| موضوع: رد: الافتتاحية الإثنين 15 نوفمبر 2010 - 20:28 | |
| يسلمو يا مديييييييييييييييييييير | |
|
Princess Palestine نائب المدير الثاني
عدد المساهمات : 413 نقاط : 26745 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/07/2010 العمر : 28 الموقع : jordan
| موضوع: رد: الافتتاحية الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 19:43 | |
| بأذن الله ستستقل فلسطين
شكرااااا مديرنا العزيز | |
|
فلسطينية الروح نائب المدير العام الثالث لمراقبة مراقبي الاقسام
عدد المساهمات : 1397 نقاط : 27615 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 02/10/2010 العمر : 28
| موضوع: رد: الافتتاحية الثلاثاء 16 نوفمبر 2010 - 20:36 | |
| | |
|
عاشقة الاحزان مشرفة
عدد المساهمات : 587 نقاط : 26327 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/11/2010
| موضوع: رد: الافتتاحية الأربعاء 17 نوفمبر 2010 - 21:53 | |
| ان شاء الله يا رب شكرااااااااا يا مديرناااااااا | |
|
وردة الحب عضو محترف
عدد المساهمات : 788 نقاط : 26588 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/11/2010
| موضوع: رد: الافتتاحية الأحد 5 ديسمبر 2010 - 22:07 | |
| | |
|