طالب مركز الأسرى للدراسات قيادات الشعب الفلسطيني بكامل قواه بالمزيد من بذل الجهد من أجل 6500 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال.
وتسائل الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية "كم شخصية من قيادات الشعب الفلسطيني ستعيش في زنزانة من أجل عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب نائل البرغوثي والذي أمضى في سجون الاحتلال 34 عام متواصلة والمعتقل منذ العام 1978؟
وأكد حمدونة على دور القيادات في إبراز قضية الأسرى من خلال المشاركة والإبداع والتجديد في الفعاليات الخاصة بالأسرى، وعلى أهمية الالتفاف من طرفهم حول هذه القضية كونها قضية اجماع وطني، مشيراً إلى أن قيادات الاحتلال تسجن نفسها للمطالبه به بعد أن أمضى 1813 يوم في حين أن نائل البرغوثي له في الاعتقال 12123 يوم.
ودعا حمدونة شريحة الشباب لتسخير إمكانيات التكنولوجيا لإنجاح أعمال وفعاليات جماهيرية تخدم قضية الأسرى بما يوازي مكانتها وقيمتها الإنسانية والوطنية والسياسية والأخلاقية والدينية.
وكان موقع "القناة العاشرة" للتلفزيون الاسرائيلي نشر خبر مفاده أن 24 شخصا من قيادات اسرائيل ستعيش في "زنزانة" من أجل شاليط في ذكرى أسره للعام الخامس منذ 25 حزيران 2006 ومن بين تلك القيادات رئيس جهاز "الموساد" الاسبق داني ياتوم ورئيس جهاز "الشاباك" الاسبق عامي ايالون.
الأحد 19 يونيو 2011 - 14:37
