جماعة أحمد جبريل والأمن السوري يستهدفون مسيرة فلسطينية ويقتلون 4
ذكر مصدر في مخيم اليرموك بقرب العاصمة السورية دمشق، أن مسيرة شعبية خرجت في المخيم تندد بعملية استهداف عناصر تحت التدريب من جيش التحرير الفلسطيني، والذين قضوا ذبحاً بعد اختطافهم اثناء عودتهم الى مخيم النيرب في حماه، وعددهم 16 شهيداً.
وذكر المصدر أن المئات شاركوا بالمسيرة بشكل سلمي، واستوقفهم بعد دقائق من انطلاقها حاجز أمني تابع للجبهة الشعبية – القيادة العامة التي يترأسها أحمد جبريل، واكملوا مسيرتهم بعد جدل دار بينهم وبين عناصر الحاجز، وما أن تقدموا أمتاراً قليلة حتى اطلق النار عليهم من جهات عدة، اضطر الناس بعدها بالهرولة والهروب من المكان .
وأضاف المصدر أن عناصر من الجيش السوري، ومعهم عناصر من القيادة العامة قاموا بقنص البعض واستهدفوا نشطاء المسيرة، مما أدى الى ارتقاء أربع شباب من أبناء المخيم، الشهيد الطفل يزن ناصر الدين عيسى الخضراء، ضياء محمد وأنس البرعي وهاني الخرما.
يذكر أن أحمد جبريل التقى الرئيس بشار الاسد قبل أسابيع، وصرح بعد اللقاء لفضائية موالية لإيران أن القيادة العامة تخوض معركة 'مصيرية' دفاعاً عن مشروع المقاومة الذي يرعاه الرئيس الاسد .
وأكد المصدر أن المسيرة خرجت من مسجدي عبدالقادر الحسيني والحبيب المصطفى وسارت المسيرة في شارع لوبيا تندد بمقتل ابناء جيش التحرير الفلسطيني قرب حلب، ولم ترفع شعارات ضد النظام، بل كانت تعبر عن امتعاض اللاجئين الفلسطينيين من كثرة استهدافهم من قبل الاطراق المتقاتلة في سوريا، دون الكشف عن الايد الفاعلة .
وقال المصدر أن حالة خوف شديد بين اهالي المخيمات الفلسطينية، من حصار يفرض عليهم واقتحامها واستهداف سكانها، لذا اضطر الكثيرون من أهالي مخيم فلسطين واليرموك ومخيم حمص النزوح الى لبنان .
وطالب المصدر القيادة الفلسطينية التدخل والضغط على النظام السوري لتجنيب الفلسطينيين اتون المعارك الدموية الجارية في محافظات سوريا، والتأكيد على وقوفهم محايدين .
كما طالب المصدر فتح تحقيقاً حول جريمة قتل عناصر جيش التحرير، وشباب المخيم الاربعة .