منتدى الوادي الاخضر الفلسطيني
على هذه الارض ما يستحق الحياة ------ فلسطين ارض وقف ليست للبيع او المساومة ومهما وقع من اتفاقيات ستاتي اللحظة التي تتمزق بها على يد اطفال فلسطين وسيندحر العدو الغاصب شر اندحار
اهلا وسهلا بكل زائر وعضومسجل في هذا المنتدى فان كنت زائرا فبادر للتسجل معنا واتحفنا برئيك وان كنت عضوا ادخل وارفع من مستوى منتداك
منتدى الوادي الاخضر الفلسطيني
على هذه الارض ما يستحق الحياة ------ فلسطين ارض وقف ليست للبيع او المساومة ومهما وقع من اتفاقيات ستاتي اللحظة التي تتمزق بها على يد اطفال فلسطين وسيندحر العدو الغاصب شر اندحار
اهلا وسهلا بكل زائر وعضومسجل في هذا المنتدى فان كنت زائرا فبادر للتسجل معنا واتحفنا برئيك وان كنت عضوا ادخل وارفع من مستوى منتداك
منتدى الوادي الاخضر الفلسطيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الوادي الاخضر الفلسطيني

سياسي - ثقافي - تراثي - يهتم بالشان الفلسطيني
 
الرئيسيةالاستفتاءأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاعلام الفلسطيني 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المهندس احمد
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 2
نقاط : 20321
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2013
العمر : 33

الاعلام الفلسطيني 2 Empty
مُساهمةموضوع: الاعلام الفلسطيني 2   الاعلام الفلسطيني 2 I_icon_minitimeالإثنين 21 أكتوبر 2013 - 22:51

الإعلام الفلسطيني وتحديات المستقبل
مقدمة:
أولا: أظهرت نتائج مسح الوسائل وممارستها الإعلامية والمقابلات المقننة وغير المقننة ما يلي:-
الوظيفة الاتصالية لمنظمة التحرير الفلسطينية
- اعتمد أحمد الشقيري وهو أول رئيس للمنظمة وحتى ديسمبر 1967 على الإذاعة كوسيلة اتصال للجماهير الفلسطينية و أعاد إصدار جريدة أخبار فلسطين ونشط في افتتاح مكاتب إعلامية للمنظمة في دول مختلفة وحمل عبء الإعلام في هذه الفترة دائرة مخصصة لإدارة شئون الإعلام حملت اسم دائرة الإعلام والتوجيه القومي والتي قوى دورها فور تولي القيادات الفدائية للمنظمة، خاصة في ظل رئاسة كمال ناصر للدائرة والتي ما لبثت أن أصبحت بمثابة وزارة دولة الإعلام بعد استشهاد كمال ناصر وتولي ماجد أبو شرار مسئولية واختصاص جهاز الإعلام الموحد الذي تولى بشكل فعلي كافة اختصاصات الإعلام بالإضافة إلى كونه الناطق الرسمي باسم المنظمة.
 
2- نشأت فكرة الإعلام الموحد لمواجهة التعدد الإعلامي للفصائل الفلسطينية وتعدد دعم الدول العربية للفصائل دون المنظمة وتم طرح فكرة الوحدة الوطنية في إطارها تحقق توحيد الإعلام الفلسطيني في يونيو 1972 من خلال إنشاء مجلس للإعلام، وكالة الأنباء، إصدار مجلة مركزية، توحيد جميع الإذاعات الفلسطينية.
وانعكست الخلافات الفلسطينية حول التسوية السياسية في أعقاب حرب أكتوبر 1973 على أجهزة الإعلام الموحد فعادت التعددية الإعلامية لبعض الفصائل كما أدت الانشقاقات والخلافات بين الفصائل في أعقاب الخروج من لبنان عام 1982 إلى تحول الإعلام الموحد إلى مؤسسة للإعلام المركزي للمنظمة واتجاه الفصائل إلى منابرها الإعلامية الخاصة.
 
3- يرتكز الدور الرئيسي للإعلام الصادر عن المنظمة في دعم القرار السياسي لها من خلال جميع معلومات لخدمة القرار السياسي والتمهيد له، بث البيانات والتصريحات الخاصة به ودعمه وهو ما يسمى بالخط السياسي في الحركة اليومية للإعلام الفلسطيني.
4- أسهمت الجامعة العربية في نشأة مكاتب الإعلام الفلسطيني في الدول المختلفة من خلال اختيار فلسطينيين لشغل المناصب الرئيسية في مكاتب الجامعة للإعلام للخارج وإلحاق ممثل للمنظمة في كل مكتب من هذه المكاتب، مما شكل نواة لمكاتب المنظمة للإعلام التي انتشرت في أعقاب اعتراف الدول عام 1974 بالمنظمة كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وبلغ عدد المكاتب أكثر من 90 مكتباً فلسطينياً.
 
5- استهدفت المنظمة من إنشاء وكالة وفا للأنباء أن يكون للثورة الفلسطينية صوت رسمي موحد. وتختصر هذه الوكالة على بث الأخبار المتعلقة بالشئون الفلسطينية وتتبع مباشرة رئيس اللجنة التنفيذية وتصدر عدة رسائل أهمها نشرتها الرئيسية باللغة العربية وترجماتها وتستهدف جمهوراً محددا هو الصحف ووكالات الأنباء والمؤسسات العلمية والسفارات المتعددة.
 
6- استخدمت المنظمة الإذاعة كوسيلة رئيسية للتعبئة ولمخاطبة الجمهور العربي عامة، والفلسطيني في الأرض المحتلة خاصة، فهي الوسيلة الوحيدة المباشرة التي نجحت المنظمة في مخاطبه هذه الجماهير من خلالها. وبثت المنظمة برامجها بع بعض الإذاعات العربية التي خصصت لها وقتاً لذلك من القاهرة والجزائر وبغداد والخرطوم وصنعاء وعدن ودمشق وليبيا بينما بثت المنظمة من الأردن ولبنان من أجهزة فلسطينية مستقلة فجاءت إذاعات زمزم 105 وذرعاً وبيروت وطرابلس وصديا بمثابة إذاعات ميدانية قتالية ساهمت في بث الموقف الفلسطيني تجاع الأحداث أثناء الصدام مع الأردن عام 1970 وقبل حرب أكتوبر 1973 وفي أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 وارتكزت برامج هذه الإذاعات على بث نشرات الأخبار والتحليلات الإخبارية وحث المواطنين الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال وبث الإشارات إلى البؤر والثورة في الأراضي المحتلة وبث الأناشيد والأغاني الحماسية وبث كلمات أبو عمار ونداءات الانتفاضة إلى جماهير الأرض المحتلة وإن واجهت الإذاعات ظروفاً اتصالية صعبة تمثلت في إغلاقها في العديد من الدول العربي وتناقض ما تبثه الإذاعات مع ما تبثه بعض الإذاعات العربية بشأن الموقف الفلسطيني بل وتناقض بعض إذاعات الفصائل الفلسطينية ذاتها مع موقف المنظمة مثل إذاعة أبو نضال من بغداد في السبعينيات وإذاعة صوت القدس التي تبثها الجبهة الشعبية القيادة العامة من سوريا.
 
7- اكتفى الشقيري بجريدة أخبار فلسطين كصحافة للمنظمة حتى احتلال إسرائيل لقطاع غزة عام 1967 والتي كانت تصدر منها الجريدة ثم اعتبرت المنظمة جريدتي الطلائع وفتح ناطقتين باسمها في مطلع السبعينيات. ثم أصدرت مجلة فلسطين الثورة مع نشأة الإعلام الموحد عام 1972 والتي اعتمدت على الجانب الإخباري والتحليلي خاصة من خلال التقارير الإخبارية مع ندرة التحقيقات والأحاديث الصحفية إذ أن المجلة عانت من عدم السماح لها بدخول الأرض المحتلة بل وبعض الدول العربية أيضا. وأصدرت المنظمة عدة صحف أخرى وكذلك أصدرت الاتحادات والتنظيمات الشعبية والفصائل صحفاً عديدة ولعبت هذه الصحف دوراً رئيسياً في طرح وترويج مصطلحات فلسطينية بمفردات تعكي الأفكار الرئيسية للقضية لجمهورها المستهدف والذي ارتكز على فلسطين الشتات في الدول العربية والأوروبية والأمريكية.
 
8- عنيت المنظمة بالسينما كوسيلة إعلامية منذ عام 1965 من خلال جهاز للأنشطة الفنية في دائرة الإعلام والذي توقف أثر الخلافات مع الأردن ثم كان لفتح وجماعة السينما الفلسطينية الدور الرئيسي في تطور السينما بالمنظمة وإنشاء مؤسسة للسينما لإنتاج أفلام تسجيلية كانت تعرض على الجماهير الفلسطينية في المخيمات وقواعد الفدائيين وشاركت هذه الأفلام في مهرجانات السينما العربية والدولية كما نشطت دائرة الثقافة والإعلام في إنتاج أفلام تلفزيونية وأسهمت مؤسسة صامد وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في إنتاج أفلام تسجيلية إلا أن السينما الفلسطينية عانت من تعدد مؤسسات الإنتاج السينمائي الفلسطيني دون تنسيق بينهما ومن عدم توافر الإمكانات في إطار تخطيط شامل للسينما ومن قلة الكوادر المتخصصة، كما عانت من صعوبات في التوزيع والعرض.
 
9- مثل الملصق جزءً من حياة الشعب الفلسطيني، خاصة في المخيمات والقواعد والمكاتب ومعسكرات التدريب وأماكن التجمعات الفلسطينية وتولت عدة مؤسسات بالمنظمة إنتاج هذه الملصقات في جهاز الإعلام الموحد ودائرة الثقافة والإعلام ومكاتب الإعلام والمنظمات الشعبية مما ساعد على تنوع وزيادة هذه الملصقات التي ارتبطت بدلالات ورموز فلسطينية وجاءت كوسيلة إعلامية للمنظمة قدمت رسالة اتصالية في ظل ظروف ارتبطت بأحداث الثورة الفلسطينية وواكبتها.
 
10- ارتكز اتصال الشقيري بالجماهير الفلسطينية من خلال الاتصال المباشر باستخدام الخطب الحماسية مبالغاً في لهجته الحماسية ونبرته الصوتية في المؤتمرات الشعبية والإذاعة وحقق عرفات الاتصال المباشر مع فئات الشعب الفلسطيني بهدف الإقناع بالسياسات التي ينتهجها وتحقيق التوازن بين الاتجاهات المختلفة داخل المنظمة وشكل عرفات رمزاً للفلسطينيين وكيانهم الفلسطيني وكز جهده على القوى والاتجاهات الفلسطينية والتمهيد عبر فترة طويلة لاتخاذ المؤسسات للقرارات وإنشاء مؤسسات إعلامية للمنظمة واعتمد عرفات على الاتصال المباشر بالصحفيين والمتابعة اليومية لكل ما ينشر والاتصال المباشر مع سفراء فلسطين بالخارج وتوجيه رسائل وكلمات للشعب الفلسطيني من خلال الإذاعة في المناسبات الفلسطينية ثم أصبحت رسائل شهرية مع اندلاع الانتفاضة.
 
11- مثل إعلام الانتفاضة صيغة متكاملة لخدمة الانتفاضة مع الأجهزة المركزية للإعلام بالمنظمة والتي كانت على اتصال منتظم وفق قنوات خاصة بجهاز إعلام الانتفاضة والذي ارتكز على:
لجان للإعلام والنداءات والنشاط الإذاعي بمكبرات الصوت والشعارات الجدارية .
 
12- تأثرت الثورة الفلسطينية بالثورة الجزائرية وأصبحت تجربة الجزائر حافزاً للفلسطينيين بعد نجاحها عام 1962 في الحصول على الاستقلال، وفي مجال الإعلام فإن فكرة الإعلام الموحد وتوحيد أعلام الثورة بدأتها الثورة الجزائرية عام 1956 كما استخدمت التجربة الجزائرية مكاتب الإعلام الخارجية والسينما الجزائرية ووكالة للأنباء والإذاعات الثورية ولجان الدعاية الداخلية ولاحظ الباحث أنه في حين كان التشويش على إذاعات الثورة الجزائرية هو الوسيلة المضادة للاستعمار الفرنسي فإن الطيران الإسرائيلي قصف الإذاعات الفلسطينية في لبنان عام 1982 ومن 1987 إلى 1989 وفي حين حظرت السلطات الفرنسية بيع الراديو والترانزيستور بالجزائر فأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظرت أجهزة الفاكس للحيلولة دون اتصال القيادات الفلسطينية بالأرض المحتلة بقيادات المنظمة في الخارج وفي حين دعمت السلطات الفرنسية بث برامج باللغتين العربية والفرنسية للجماهير الجزائرية فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبث ثماني عشرة ساعة يومياً باللغة العربية تعتمد على تشويه المعلومات وهز الثقة بالنفس لدى الجماهير العربية وإصدار صحف موالية باللغة العربية بالأرض المحتلة ويرجع الباحث أوجه التشابه في أسلوب وتنظيم الإعلام في الحركتين الجزائرية والفلسطينية إلى شخص أبو جهاد الذي كان أول من أسس مكتباً لحركة فتح في الجزائر في الستينيات ولعب دوراً بارزاً واستوعب من خلاله أبعاد الثورة الجزائرية وانتصاراتها وتحقيقها لاستقلال وطنها وان كان الإعلام الفلسطيني عانى من تشتت جماهيره وتعددها.
 
13- واجه إعلام المنظمة إعلاماً مضاداً هو الدعاية الصهيونية التي ترتكز على نشاط مركزي منظم يخضع لوزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وأنشطة إعلامية للمؤسسات والتنظيمات الصهيونية العالمية وتمتد الدعاية الإسرائيلية الموجهة إلى الشعب الفلسطيني خاصة والشعب العربي عامة  على بث مقولات تلصقها بالعرب على نحو جعل المقولة مع مرور الزمن حقيقة يرددها العرب ذاتهم وعلى نحو يصعب معه معرفة المصدر الحقيقي لها، ومن أبرز المقولات التي قام الباحث بدراستها في بحثه مقولة إلقاء اليهود في البحر والتي ألصقتها إسرائيل بأحمد الشقيري وجمال عبد الناصر ومحمد حسنين هيكل وأمين الحسيني وياسر عرفات وهو ما لم يثبت صدورها عن أي منهم
 
 


ثانيا: نتائج الدراسة التحليلية لرسالة وسائل الإعلام الفلسطينية
 
يتضح من نتائج تحليل مضمون مجلة فلسطين الثورة وإذاعات المنظمة ووكالة الأنباء وكلمات عرفات الشهرية ونداءات الانتفاضة ما يلي:
 
1- أن صياغة مضمون هذه الرسائل أخذ في الاعتبار الجمهور المستهدف وهو الفلسطيني أساساً.
2- استندت صياغة مضمون الرسالة على رموز ودلالات الخبرة المشتركة لدى الجمهور الفلسطيني من خلال استخدام الموضوعات التي تهمه واستخدام المفاهيم الفلسطينية ورؤيتها – خاصة مع انطلاق الانتفاضة – اتجاه الأحداث وتطوراتها.
3- استهدفت الرسالة ارتباط معلوماتها بحاجات الجمهور وقدمت له مقترحات لإشباع هذه الحاجات من خلال حثه على المشاركة في الانتفاضة والصمود في مواجهة الاحتلال وحتى تحقيق هدف إنشاء الدولة الفلسطينية.
4- قدمت الرسالة كافة الاتجاهات المتصلة بالموضوعات ولم تقتصر على الاتجاهات الفلسطينية، كما عرضت للاتجاهات الإسرائيلية مما يسهم في وعي الجمهور الفلسطيني، تجاه الدعاية الصهيونية ومقولاتها.
5- ركزت الرسالة على الوضوح والتبسيط من خلال الموضوعات التي عرضتها الرسالة وجاء استخدام الرسالة للتكرار من خلال أشكال مختلفة للمواد الإعلامية والوسائل الإعلامية أيضاً بهدف تركيز وتثبيت أفكار هذه المواد لدى الجمهور الفلسطينية خاصة.
6- ارتكزت الرسالة على معالجة أساسية هي صمود الشعب الفلسطيني واستمرار كفاحه وعرض اتجاهات الموقف الفلسطيني من جهود التسوية السلمية والحث لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتأكيد على كون المنظمة ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني.
7- ارتكزت الرسالة على نعت سمات العدو الإسرائيلي بالإرهاب والممارسات التصفية ضد الشعب الفلسطيني والتعنت تجاه جهود السلام في المنطقة، بينما جاءت السمات الخاصة بالشعب الفلسطيني ترتكز على صموده وكفاحه واستهدافه تحقيق السلام وإقامة دولة مستقلة.
8- جاء موضوع الشئون الفلسطينية في المرتبة الأولى لاهتمامات مجلة فلسطين الثورة والإذاعة (بغداد) ونشرة وكالة الأنباء، في حين جاء موضوع حرب الخليج في المرتبة الأولى في الإذاعة (الجزائر) لاختلاف الفترة الزمنية للعينتين ولاختلاف الأحداث فيهما.
9- اتفقت كافة الوسائل في تعد مصادرها الإعلامية.
10- التزمت الإذاعة (بغداد، الجزائر) ونشرة الوكالة بالتقليد الفلسطيني بعدم ذكر القائم بالاتصال والإشارة إلى المحرر السياسي فقط – إن وجد – في حين ذكرت المجلة في 50% من موادها أسماء المحررين وكتاب المجلة القائمين بالاتصال.
11- استهدفت المجلة والإذاعة (بغداد) الجمهور الفلسطيني في المرتبة الأولى، في حين كان عامة الجمهور في المرتبة الأولى لنشرة الوكالة والإذاعة (الجزائر) بطبيعة عمل الوكالة في بث الأخبار ولطبيعة الأخبار التي ركزت عليها الإذاعة من الجزائر في الفترة الزمنية لعينة البحث الخاصة بها.
12- تناولت كلمات عرفات الاستشهاد بالآيات القرآنية مما يعزز من عباراته واستخدام في بثه لكلماته عبر الإذاعة عدة أساليب لشدة التعبير مثل إضافة كلمات أو جمل – إلى النص المنشور – أو تكرار كلمات أو جمل بهدف تأكيد أو شرح أو وصف بعض الأوضاع أو التشديد عليها كما استخدم الارتجال بالعامية للشرح والتبسيط لتقريب المعنى للجمهور الفلسطيني.
13- جاءت سمات الشخصيات المحورية الفلسطينية في بث إذاعة المنظمة من الجزائر أثناء حرب الخليج الثانية مرتبطة بعرض موقف المنظمة من الأزمة والحرب وإعلان الوقوف إلى جانب العراق في التصدي لما سمته الإذاعة بالغزو الاستعماري، وبالدعوة لوقف الحرب والدعوة إلى حل عربي بمظلة دولية مع الارتكاز على المقترحات العراقية بربط الأزمة بالتزامن مع باقي مشكلات الشرق الأوسط.
وارتكز موقف الإذاعة بذلك على دعم الموقف العراقي مستهدفة بذلك التنديد وقصف قوات التحالف للعراق، دون الإشادة بالغزو العراقي للكويت واحتلالها إلا أن المبالغة في موقف الإذاعة لا يتناسب مع دعوة المنظمة للعب دور الوساطة كما انه أكد على ترسيخ تصنيف موقف المنظمة بالتأييد للموقف العراقي في حين أظهرت الدراسات المختلفة – أظهرت ارتكاز موقف المنظمة على عدم إدانة الغزو العراقي للكويت والدعوة لحل سلمي عربي تحت غطاء دولي وشجب فكرة التدخل الأجنبي، وطرحت المنظمة أفكاراً فلسطينية عن تصورها للحل السياسي العربي لأزمة الخليج دعت فيها لانسحاب قوات العراق من الكويت على مراحل ثم أيدت دعوة صدام حسين لربط الأزمة بالتزامن مع باقي مشكلات الشرق الأوسط إلا أن الموقف الفلسطيني كان قد تم تصنيفه مؤيداً للعراق من قبل وسائل الإعلام العالمية مثل تركيزها في الخامس من أغسطس 1990 على صورة احتضان عرفات لصدام حسين وعلى مظاهر الابتهاج في الأرض المحتلة والتي لم تكن تأييداً لاحتلال الجيش العراقي للكويت بالإضافة إلى استغلال تصريحات لبعض القيادات الفلسطينية التي عبرت عن التضامن مع العراق ثم الولايات المتحدة بالرغم من وجود تصريحات لقيادات أخرى مثل أبو إياد وجويد الغصين عبرت عن معارضة قيادات المنظمة وحركة فتح للغزو العراقي للكويت.
 
 
ثالثاً: نتائج الدراسة الميدانية عن مكاتب الإعلام
استخدم الباحث المقابلات المقننة لدراسة أوضاع عينة من المكاتب في كندا واليونان والكويت ومصر وفيما يلي أهم نتائج الدراسة:
 
1- تستهدف المكاتب ممارسة مهمة رئيسية هي طرح الموقف الفلسطيني الذي تصوغه المنظمة والعمل على مواجهة الحملات المعادية وتزويد القيادة الفلسطينية بمتابعة إعلامية يومية لساحة نشاط المكاتب.
2- تستخدم المكاتب لتحقيق أهدافها عدة وسائل منها رصد الصحف المحلية ورصد الإذاعات وإعداد تقارير عن اتجاهات الرأي العام والتعاون مع الوسائل الفلسطينية وإصدار إنتاج إعلامي وإعداد دراسات وأبحاث وتوزيع مواد إذاعية وسينمائية وإقامة ندوات ومؤتمرات جماهيرية ومعارض، ونجح مكتب كندا في بث خدمة إذاعية بالهاتف عن الأخبار الفلسطينية.
3- تمارس المكاتب اتصالاً مباشراً مع الجهات الرسمية والبرلمانية والأحزاب والنقابات والجامعات والإعلاميين لدعم القضية الفلسطينية.
4- يرتكز تنظيم العمل بالمكاتب على أرشيف للمعلومات والاستماع السياسي والإنتاج الإعلامي.
5- يعد مكتب اليونان خطة إعلامية تبعاً للظروف السياسية وتطوراتها، في حين يعتمد مكتب القاهرة على الخط السياسي اليومي للمنظمة مع أخذ الخطة المركزية للإعلام الموحد عام 1983 في اعتباره، في حين كان يتميز العمل الإعلامي بمكتب الكويت بوجود لجنة عليا للإعلام تضم ممثلي الفصائل والاتحادات الشعبية وبعض الإعلاميين الفلسطينيين للتخطيط والتنسيق كل ثلاثة أشهر للعمل الإعلامي على الساحة الكويتية.
6- تستهدف جهود المكاتب الجمهور الفلسطيني وجمهور البلد المضيف وجمهور الأجانب بهذا البلد ويشكل جمهور الإعلاميين عامة والصحفيين خاصة جمهوراً أساسياً لهذه المكاتب الأربعة للرد على الاستفسارات خاصة عند بروز بعض الأحداث والتزويد بنشرة وفا خاصة لوكالات الأنباء المحلية.
 
ويتضح من هذه النتائج أن المكاتب الأربعة كقائم بالاتصال تمارس وظيفتها الإعلامية بتقديم رسالة إعلامية لجمهور مستهدف وبوسائل محددة مسبقاً بهدف طرح المواقف الفلسطينية ومواجهة الاتجاهات المعادية أو التقليل من أثارها في ظل ظروف اتصالية تخضع لتطورات سياسية تتعلق بالقضية الفلسطينية وتؤثر عليها سلباً وإيجاباً وفي ظل أوضاع مالية أخيرة أدت لتوقف هذه المكاتب عن جهودها أو التقليل منها وفي ظل معوقات للاتصال المباشر مع المصادر الإعلامية أو الجمهور في البلد المضيف تبعاً لأنظمة كل دولة وحساسية تعاملها وموقفها من القضية الفلسطينية.

يشتمل هذا القسم على معالجة سريعة للإسهامات الإعلامية الفلسطينية البارزة في الإطارين العربي والدولي خلال مسيرته التاريخية أو التعرف على حجم التحديات التي يواجهها هذا الإعلام في ظل عملية السلام بفعل التصرفات والممارسات الإسرائيلية التعسفية المخالفة لاتفاقات السلام.
 
أ- الإسهامات الإعلامية:
       بالرجوع إلى توصيات اللجان الإعلامية المنبثقة عن المجالس الوطنية الفلسطينية يتبين مدى الارتباط العضوي بين الإعلام الفلسطيني والإعلام العربي، والإعلام الدولي، حيث أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فلسطينية الوجه عربية العمق عالمية الامتداد كما جاء في أدبياتها والميثاق الوطني الفلسطيني، وهي ترتبط مع بعضها في مواجهة الصهيونية والعنصرية ودعاياتهما المغرضة والتأكيد على حق الإنسان في تقرير المصير والحرية في التعبير، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية التي تعتبر القدس مركزها وعنوانها المقدس والإعلام الفلسطيني بذلك يرتبط بالإعلام العربي ويقترب من منطلقاته.
وقد انعكس هذا التوافق على الصحافة والإذاعة بشكل واضح، فقد اتسمت الصحافة الفلسطينية عبر تاريخها بالامتزاج الصحفي العربي والوحدة الفكرية العربية، فقد عمل في الصحافة الفلسطينية عدد كبير من الكتاب والصحفيين العرب من مختلف الأقطار العربية، وأسهموا في خلق ونشر الصحافة الفلسطينية، ورسخوا مفهوم الوحدة العربية والدفاع عن القضايا العربية، وعاشوا بين الفدائيين وفي مواقعهم المتقدمة، ومكاتب الإعلام.
ومن ناحية ثانية أسهم الصحافيون الفلسطينيون في إنماء الحركة الصحافية العربية، فقد أصدر الصحافي الفلسطيني محمد علي الطاهر جريدة الشورى بالقاهرة عام 1924 وحتى عام 1931، كما أصدر إبراهيم الشنطي وأسعد داغر جريدة القاهرة اليومية عام 1953 وفي دمشق أصدر يوسف العيسى جريدة "ألف باء" عام 1920 واستمرت حتى عام 1958م، كما أصدر أحمد شاكر ألكرمي في دمشق جريدة النيران عام 1925، وفي بغداد أصدر حسين أفنان جريدة الشرق اليومية السياسية وفي عمان أصدر محمد ألكرمي جريدته الأسبوعية السياسية "الشريعة" عام 1927 ونجيب الساعاتي جريدة الراعي الصالح بالإسكندرية (3).
وفي ميدان الإذاعة، الفلسطينية إسهام كبير في الإذاعات العربية والدولية، وقد شكل الفلسطينيون تجربة إذاعية رائدة رحبت بها المدرسة المصرية وأفسحت لروادها مجالاً واسعاً في الإذاعة المصرية كلما زاروا القاهرة، وكان الرواد من المدرسة الإذاعية الفلسطينية قد أسهموا الإسهام الأكبر في إنشاء إذاعات أقطار الخليج العربية، والإذاعة الأردنية في دمشق وبغداد، وفي أوروبا بعامة والشرقية منها بخاصة وكان للفلسطينيين دور مهم في إنشاء الإذاعات الدولية الناطقة بالعربية وكذلك في الصين والاتحاد السوفيتي وبعض الإذاعات في أمريكا وصوت أمريكا كذلك والإذاعة البريطانية والقسم العربي أيضاً.
وقد أسهم هذا الانتشار الفلسطيني في الميدان الإذاعي العربي والدولي في تعزيز الرسالة الإعلامية الفلسطينية والعربية وأوجد قواسم مشتركة وجسوراً من العلاقات الايجابية التي خدمت القضية الفلسطينية والقضايا العربية، وقد استفادت التجربة الإذاعية الفلسطينية من هذه العلاقات في إنشاء إذاعة صوت فلسطين في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تزودت هذه الإذاعة الجديدة بالخبرات الأجنبية والأجهزة الأجنبية وبخاصة الفرنسية والألمانية وبالخبرة العربية وبخاصة المصرية والأردنية في الإعداد والتدريب والتزويد.
 
ب- تحديات الإعلام الفلسطيني
       من الطبيعي أن يواجه الإعلام الفلسطيني تحديات كبيرة في مسيرته التاريخية تتواءم مع فلسطين وقضيتها وتحدياتها غير أن التحدي الأكبر الذي يواجه الإعلام الفلسطيني هو التحدي الإسرائيلي الذي يتكرر كل حين وفي كل ميدان ويتحدد في الإصرار الإسرائيلي على تعويق عملية السلام والالتفاف على اتفاق السلام، والمبالغة في تعميم سياسة الاستيطان والهيمنة على الحدود والأجواء والمياه والكهرباء، والاستيراد والتصدير، ويقع الإعلام الفلسطيني بهيئاته ومؤسساته في هذا النطاق المحاصر وبخاصة أن الحصول على موجات الراديو والذبذبات يقع في دائرة التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية، وما تزال السيطرة الإسرائيلية على أجواء البث الإذاعي والتحكم في مستوياته الفنية مما يجعل جهازي الإذاعة والتلفزيون تحت رحمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذات الأمر ينطبق على اقتصاديات الصحافة وبخاصة ما يخص الورق وقطع الغيار للمطابع، وقد دلت المرحلة الحالية التي تشهد العدوان الإسرائيلي الجديد وسياساته العنصرية الظالمة وممارساته الوحشية في الإغلاق والحصار والتقطيع والعزل دلت إلى حجم معاناة وتحديات الإعلام الفلسطيني.
وفي إطار السياسة العامة للإعلام فقد ورثت السلطة الوطنية الفلسطينية أشكالاً متعددة من الهيئات العامة في حقل الإعلام والحاصلة على تراخيص من قبل وزارة الإعلام الفلسطينية والمحصورة في كتاب الدليل الإعلامي (4)، ويبلغ عددها أربعمائة وثماني هيئات موزعة على ثمانية أنواع كما يوضح ذلك الجدول التالي رقم (3)
 

جدول يبين الهيئات والمؤسسات الإعلامية العامة في الضفة والقطاع (السلطة الوطنية)
مسلسل
الهيئـــــات
العدد
ملاحظات
1
مطابع مرخصة
65
 
2
T.V وإذاعة
41
 
3
المجلات
43
 
4
دور نشر ومراكز أبحاث ودورات وقياس رأس
42
 
5
مكاتب للدعاية والإعلان
50
 
6
الصحف
19
 
7
المكاتب الصحفية المرخصة
45
 
8
صحفيون لدى وكالات أجنبية
103
 
 
المجموع
408
 
 
وهذه الهيئات والمراكز بأنواعها المختلفة تحتاج إلى إعادة تدقيق وتصويب, ومتابعة لأنشطتها وجهات تمويلها وأهدافها من خلال رصد شامل لبرامجها وإنتاجها ومجالات تأثيرها للتعرف على حقيقتها وقدرتها على التناغم مع السياسة الإعلامية الفلسطينية وبخاصة أن هيئات الإذاعة والتلفزيون الخاصة ما تزال موضع سؤال, وقد شغلت حيزا من المتابعة الصحفية تأييداَ ومعارضة بالرغم من حصولها على تراخيص من وزارة الإعلام, حيث ما يزال هناك عدد آخر من هذه الهيئات لم يحصل على مثل هذه التراخيص وتحظى هذه الهيئات بين حين وآخر بالترويج الإعلامي لها من قبل إذاعة "صوت إسرائيل" بالعربية التي كانت تحتكر البث الإذاعي وأصبح في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 هذه الأيام ما يزيد على ثماني عشرة محطة للراديو إضافة إلى محطة (عالية نساهل) التابعة للجيش الإسرائيلي التي تحاول أن تكون الأقوى بين إذاعات الشرق الأوسط لما تتمتع به من حرية وإمكانات تفوق الإمكانات المتوفرة في إذاعة (صوت إسرائيل) وهي ليست تابعة لليمين أو اليسار وتنهج نهجاَ علمانياَ وقد أنشأت عام 1951بأمر من أول رئيس لوزراء الحكومة الإسرائيلية بن غوريون والذي أراد من هذه الإذاعة خدمة المهاجرين اليهود وتعميق عملية الاستيطان (5).
وما تزال وسائل الإعلام الفلسطينية وبخاصة الصحافة والراديو والتلفزيون بحاجة إلى الدراسات البحثية التقويمية التي تقيس مدى انتشارها وتأثيرها ومتابعة أهدافها وحجب توزيعها, وقد تبين لنا من خلال المتابعة والمعايشة الميدانية أن الشعب العربي الفلسطيني المعبر عنه اليوم بالسلطة الوطنية الفلسطينية ما يزال بحاجة إلى التأهيل والتدريب والإعداد والتوجيه وفق الأصول العلمية ولعلنا نجد ذلك في الجيل الواعد المتعطش للدراسات الإعلامية, والعاشق للعمل الإعلامي وبخاصة في ميدان الصحافة والعلاقات العامة.
وفي هذا السياق يمكن إجمال أهم التحديات للإعلام الفلسطيني في هذه المرحلة التي تؤسس للدولة الفلسطينية المستقلة على النحو التالي:
1- قلة الإمكانات المالية بخاصة بعد انقطاع الموارد المالية من دول الخليج وعدم وفاء الدول المانحة لوعودها, والحصار الإسرائيلي والطوق الأمني الذي يهدد رؤوس الأموال والتجار والخبرات, فتتراجع عن المشاركة في الاستثمار في الضفة الغربية وبخاصة في ميدان الإعلام الذي لا يجد له إنصافا بين رؤوس الأموال وكبار التجار على غرار ما كان في البلاد العربية والأوروبية التي أسهمت رؤوس الأموال والتجار في دعم وسائل الإعلام والمؤسسات الإعلامية.
2- ندرة الخبرات والكفايات العلمي والأكاديمية والفنية والمؤهلة والمدربة في وزارة الإعلام من ناحية والمؤسسات الإعلامية والثقافية والفنية بسبب السيطرة الإسرائيلية على الحدود وبطاقات الهوية والدخول والخروج والاستثمار مما أعاق دخول الكفايات الفلسطينية المنتشرة في أقطار العالم, وقد دلت إحصائية وزارة الإعلام على هذه الندرة والمعاناة في التأهيل والتخصص كما جاء في إحصائية وزارة الإعلام (6).
3- محدودية الإمكانات الفنية المتعلقة باقتصاديات الإعلام والتصنيع الإعلامي حيث لا توجد المطابع الصحفية المتطورة والحديثة وإنما هي بقايا مطابع مضى عليها عشرات السنين وبإمكانات محدودة ولعل احدث هذه المطابع الخاصة بصحيفة الأيام وذات الإمكانات المحدودة, وكذلك الأمر بالنسبة للإذاعة والتلفزيون والمسرح والسينما والأخيران معدومان تماما وان كانت هناك بعض المحاولات التجريبية, وبعض الطموحات لدى قسم العالم التربوي في كلية التربية الحكومية التي نأمل أن ترى الوجود قريبا وذلك بعد تحويلها إلى جامعة الأقصى مما يجعل تطور قسم الإعلام إلى كلية للإعلام تكون أكثر عمقا وشمولا وتنوعا وإمكانيات.
4- حجم البث وتدفقه على الأجواء الفلسطينية واللبنانية من خلال تعدد أشكال البث والقنوات الفضائية العالمية المتعددة وبخاصة الإسرائيلية والأردنية والمصرية والتركية ومركز الشرق الأوسط M.B.C واللبنانية, والقناة الخاصة بالموسيقى M.C.M وقد سمحت السلطات الإسرائيلية لموزعي الكوابل بالعمل في السوق الفلسطينية وبطرق غير شرعية وبواسطة هوائيات يمكن الواحد منها تزويد عمارة سكانية كاملة ببرامج يتم اختيارها بدقة ومجانا حيث يتم تسديد النفقات من عائدات الدعاية والإعلان, بالإضافة إلى سهولة امتلاك الأطباق زهيدة الثمن والتي تبلغ حوالي 1500 فرنك فرنسي (7).
5- عدم جدية التنسيق الإعلامي العربي سواء في إطار جامعة الدول أو الإطار الثنائي مع السلطة الفلسطينية, بحيث يتم إعداد خطة مشتركة لمواجهة هذه التحديات ليظل القلب الفلسطيني نابضا بالعطاء العربي, معيداَ سيرة الماضي التي وحدت القلوب العربية وبخاصة المصرية الفلسطينية عبر الأثير وفي الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين ونأمل أن  يكون لها ذلك في الألفية الثالثة وتحديات المرحلة المقبلة.
6- قصور البحث العلمي والدراسات الإعلامية عن الوفاء بحاجات ومتطلبات المرحلة الجديدة التي تحتاج لغة جديدة وأساليب جديدة كي, تهتم بدراسة المجتمع والوقوف على أشكال التأثير الخارجي المتسلل عبر مراكز التنمية والتأهيل والتطوير كما يحدث مع أي مجتمع أو كيان جديد, وفي رئينا أن هذا هو التحدي الأكبر للمؤسسات الإعلامية والعلمية ومراكز الدراسات والأبحاث في الوطن الفلسطيني وبالتنسيق مع مثيلاتها في الوطن العربي وبخاصة في مصر والأردن.
7- عدم وجود مراكز للتدريب والإعداد والتوجيه للكفايات الشابة التي بحاجة إلى ذلك, بالإضافة إلى غياب سياسة التخطيط وعدم وضع سياسة التوظيف وهو ما يجعل المؤسسات الإعلامية مكتظة بالموظفين غير المتخصصين.
4- مستقبل الإعلام الفلسطيني
       ما يزال الإعلام الفلسطيني ينتمي إلى مدرسته الأولى مدرسة إعلام حركات التحرر الوطني فما يزال الصراع على أشده بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالرغم من اتفاق السلام وبروز مصطلحات ومفردات العداء لدى المتطرفين اليهود دون الابتعاد عن أهمية الاستمرار في علمية السلام التي يعطلها تصرفات الحكومة الإسرائيلية ممارساتها العدوانية.
لقد فرضت المرحلة الجديدة على الإعلام الفلسطيني مهمات جديدة وبأساليب جديدة تبقى على حقائق التاريخ وثوابت الأهداف الوطنية دون المس بعملية السلام مقابل الحذر الشديد في اس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطيني حتى النخاع
المدير العام
المدير العام
فلسطيني حتى النخاع


عدد المساهمات : 455
نقاط : 27544
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 09/06/2010

الاعلام الفلسطيني 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاعلام الفلسطيني 2   الاعلام الفلسطيني 2 I_icon_minitimeالأربعاء 12 فبراير 2014 - 1:43

شكرا  لك  على  هذا  التحليل  الجبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://google-site-verifica.yoo7.com
 
الاعلام الفلسطيني 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاعلام الفلسطيني
» الاعلام الفلسطيني
» الاعلام الفلسطيني
» الاعلام الفلسطيني في ظل الانقسام
» يوم مشهود في تاريخ الاعلام الفلسطيني الحديث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الوادي الاخضر الفلسطيني  :: القسم السابع :: منتدى الاعلام الفلسطيني منذ نشأته-
انتقل الى: