اليوم اعلن انهاء الانقسام البغيض بين ابناء الوطن والشعب الواحد في الضفة وغزه وتجلى ذلك باعلان حكومة التوافق الوطني بين فتح وحماس وبالرغم من كل المؤشرات التي تدل على ان هذه الحكومة هي حكومة محاصصة بين فصيلين محددين الا اننا نرحب بها من اجل انهاء الوضع الماساوي لاهلنا في قطاع غزه حيث ان الانقسام لم يجلب لنا الا العار والشرذمة والبغضاء بين ابناء الشعب الواحد فكفانا مهازل اصبحنا في لحظة من اللحظات نخجل ان اننا فلسطيينين نسينا دماء الشهداء ونسينا الاسرى الابطال وصار همنا حكومة رام الله وحكومة غزه وضاع الشعب كما الوطن ضائع وقدس الاقداس العاصمة الفلسطينية تئن من الجراح وهي تهود وقطعان المستوطنين يعيثون فسادا في الارض ومع ذلك نقول انه حان الوقت ان نعمل جميعا من اجل فلسطين والاسرى وان نبني دولتنا ونكمل دخولنا في الهيئات الدولية لنحاكم المجرمون الصهاينة على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا ولنثبت للعالم ان الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات والداخل الفلسطيني هو شعب واحد وان اختلف في رايه لكن همه وقضيته ومشروعه واحد وهو دحر الاحتلال الغاصب عن ارضه وعودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم التي هجرو قسرا منها وحق العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ولن يجرؤ اي قائد فلسطيني التنازل عن الثوابت وان جمد الفاح المسلح الا انه ستاتي اللحظه التي تقلب الطاوله وتمزق كل الاتفاقيات الموقعه والتي وقعت جميعها في ظروف صعبه وظروف تشرذم الامة العربية حيث تركنا نقارع هذا العدو دون ظهير يحمي ظهرنا لابل تامر قسما منهم علينا لامتلاك قرارنا المستقل واللعب بالورقة الفلسطينيه كيفما يشاء
انتها الانقسام والطلوب الان العمل الجاد على المصالحة المجتمعية بكل السبل وتفعيل منظمة التحرير ليشعر الشعب الفلسطيني في الشتات ان له مرجعية له تحمي وجوده في الشتات لحين عودته الى وطنه