قضية فلسطين في الأمم المتحدة
بدأ تعامل الأمم المتحدة مع قضية فلسطين في العام 1946، عندما اتخذت الجمعية العامة القرار رقم 104 والقرار رقم 105 اللذين يعطيان الأطراف المتنازعة في فلسطين الحق في الإدلاء بالشهادات حول
الوضع في فلسطين. ثم صدر القرار 106 القاضي بتأليف لجنة دولية لتقصي الحقائق. في 1947/11/29 اتخذت الجمعية العامة أول قرار أساسي حول مصير فلسطين، وكان ذلك قرار 181 والمسمى
قرار"تقسيم فلسطين". في 1948/12/11 اتخذت الأمم المتحدة قرارا يحمل رقم 194، وتضمن المطالبة بعودة اللاجئين إلى ديارهم أو التعويض بمقتضى المواثيق الدولية. وقررت الأمم المتحدة، في دورتها
الرابعة، تأسيس" وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين وتشغيلهم" الأونروا" وذلك وفق قرار رقم 302 الصادر في 1949/12/8. ومنذ عام 1967 صدرت جملة من القرارات، التي تنص بشكل دوري على
تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العودة أو التعويض.
وهنا لا بد من ذكر وعد بلفور المشؤوم الذي اعطي لمن لايستحق الحياة على وجه الارض وهم الصهاينة
تصريح بلفور
هو تصريح رسمي من الحكومة البريطانية بتوقيع وزير خارجيتها آرثر جيمس بلفور صادر بتاريخ 2 تشرين الثاني 1917. جاء على شكل رسالة موجهة إلى اللورد روتشيلد بصفته رئيس الاتحاد الصهيوني العالمي. وفيما يلي نص التصريح:
" عزيزي اللورد روتشيلد، إن حكومة جلالتها تنظر بعين العطف والارتياح إلى إنشاء وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وسوف تعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق هذا الهدف. وليكن معلوماً بوضوح أنه لن يتم شيء من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، أو الحقوق والأوضاع السياسية التي يتمتع بها اليهود في أية دولة أخرى."
يعتبر اليهود التصريح إحدى المراحل المهمة في مسعاهم للسيطرة على فلسطين، وبالمقابل يصفه الفلسطينيون ب " الوعد المشؤوم" ويعتبرونه اللبنة الأولى التي أسست لنكبتهم عام 1948. ويرون أن هذا التصريح دليل على تآمر بريطانيا ضد الفلسطينيين.